تدخين الحامل يرفع احتمالات إصابة المولود بالشفاه الأرنبية
رجحت دراسة أجريت مؤخرا ارتفاع احتمالات ولادة أطفال مصابين بشق في الشفاه أو ما يعرف بالشفاه الأرنبية لدى السيدات الحوامل اللواتي يدخن أو يتعرضن بشكل متكرر إلى دخان السجائر أو التدخين السلبي. ويعد شق الشفاه وشق الحلق من بين أكثر العيوب التي يولد بها الأطفال شيوعا. وتنشأ نتيجة عدم التحام الأنسجة التي تكون سقف الفم والشفاه العليا بشكل مناسب خلال الأسبوع الخامس والتاسع من الحمل.
ووجد باحثون نرويجيونفي الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية "علم الأوبئة" أن النساء اللائي دخن أكثر من 10 سجائر يوميا خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل زاد لديهن احتمالات ولادة طفل مصاب بالشفاه الأرنبية بمعدل الضعف تقريبا مقارنة بغير المدخنين. وعلى نحو مشابه فالنساء غير المدخنات اللواتي كن قرب مدخن لمدة ساعتين على الأقل يوميا يواجهن مخاطر أعلى بنسبة 60 بالمئة مقارنة بالنساء اللائي لم يتعرضن لتدخين سلبي. وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين تدخين الأمهات والشفاه الأرنبية وبشكل أقل بشق الحلق.
وتعزز النتائج الجديدة من هذا الدليل وتشير أيضا إلى أن التدخين يؤثر على احتمالات الولادة بالشفاه الأرنبية بصرف النظر عن وجود جينات معينة. وخلص الباحثون في الدراسة إلى أن التدخين في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ارتبط بشكل واضح بمخاطر ولادة طفل بالشفاه الأرنبية، مؤكدين آن هذا الأثر لم يتغير بتفاوت الجينات المرتبطة بالتخلص من سموم مركبات تدخين السجائر.
المصدر : شبكة عراقنا الاخبارية
http://www.irakna.com